حفلة وداع لطالب في «ابتدائية»
الجبيل. محمد الزهراني والي يبي يشوف يدخل على جريدة شمس
ودع طلاب مدرسة ابتدائية بالجبيل الصناعية أحد زملائهم في الفصل، قررت أسرته مغادرة البلاد، وذلك عبر تنظيم حفلة خاصة له وتكريمه بالعديد من الهدايا التذكارية والألعاب والقصائد الشعرية.
وامتزجت دموع الفرح والحزن بين جميع الطلاب لمفارقة زميلهم المحبوب. وكان الطالب محمد اليامي أعلن نهاية الأسبوع الماضي لزملائه في الصف الثالث في مدرسة نجد الابتدائية بالجبيل الصناعية، خبر مرافقته أسرته لإحدى الدول الأجنبية لإكمال والده دراساته العليا، الأمر الذي أثار استياء العديد من الطلاب في الفصل ليقرروا بعدها إقامة حفلة خاصة له بعد الاستئذان من معلم الفصل الذي رحب بهذه الفكرة، وشارك معهم في التخطيط لها.
واحتفل الطلاب جميعا بزميلهم، وقدموا له العديد من الهدايا ولوحة كبيرة أهدوها لها كتب فيها «اختلطت في القلوب المشاعر، والدمع في العيون حائر، فلا ندري أنضحك فرحا لهذه المشاعر الصادقة التي غرست فينا، أم نبكي حزنا للفراق؟ فلله دركم يا محمد اليامي، على هذا العطاء المتدفق والقلب الذي يحمل تلك المشاعر الصادقة، امضوا على بركة الله، فقلوبنا معك وسدد الله على طريق الخير خطاك».
ووعدوه بالتواصل معه عبر البريد الإلكتروني.
وأوضح الطالب المحتفى به محمد اليامي أنه برغم سعادته الكبيرة للمغادرة مع عائلته للخارج، إلا أنه حزين على مفارقة زملائه الطلاب ومعلميه، مؤكدا أنه يكن لهم كل تقدير واحترام.